تفاصيل الكتاب
(المرحلية التي جاءت في العنوان، فهي ضمن فترة معينة، ولربما تختلف الخطوات لاختلاف المرحلة، وهذا ما واضح جلياً في الكثير من خطوات السيّد جعفر الصدر، وذلك لطبيعة المتغيرات التي تحدث على الساحة، ونتيجة التحولات المستمرة على المشهد، الناتجة عن التطورات التي يشهدها العراق منذ الازل.
وهذا لا يعني أن المرحلية) في منهج السيد جعفر الصدر تنتهي بانتهاء وقتها الزمني، بل الخطوة التي يجسدها في هذه المرحلة أو تلك تبقى متجددة حتى عند الدخول بمرحلة أخرى، واعتبارها مرحلة منصرمة.
وعلى هذا الأساس فأن المقصود من هذا العنوان ليس فقط إصدار الخطابات والشعارات الرنانة، من دون تجسيد لعمل على أرض الواقع، بل أن سماحة السيد جعفر الصدر (أيده الله يصدر خطابات ونداءات ويجسدها على أرض الواقع، ليس كالبعض الذي يكتف بإصدارها، وأن السمة الطاغية على طبيعة أنّها تمتاز بالهدوء)، ولعل هذا هو السبب بعدم ظهورها وتمييزها من قبل الناس في وسط ضوضاء الخطابات(المرحلية التي جاءت في العنوان، فهي ضمن فترة معينة، ولربما تختلف الخطوات لاختلاف المرحلة، وهذا ما واضح جلياً في الكثير من خطوات السيّد جعفر الصدر، وذلك لطبيعة المتغيرات التي تحدث على الساحة، ونتيجة التحولات المستمرة على المشهد، الناتجة عن التطورات التي يشهدها العراق منذ الازل.
وهذا لا يعني أن المرحلية) في منهج السيد جعفر الصدر تنتهي بانتهاء وقتها الزمني، بل الخطوة التي يجسدها في هذه المرحلة أو تلك تبقى متجددة حتى عند الدخول بمرحلة أخرى، واعتبارها مرحلة منصرمة.
وعلى هذا الأساس فأن المقصود من هذا العنوان ليس فقط إصدار الخطابات والشعارات الرنانة، من دون تجسيد لعمل على أرض الواقع، بل أن سماحة السيد جعفر الصدر (أيده الله يصدر خطابات ونداءات ويجسدها على أرض الواقع، ليس كالبعض الذي يكتف بإصدارها، وأن السمة الطاغية على طبيعة أنّها تمتاز بالهدوء)، ولعل هذا هو السبب بعدم ظهورها وتمييزها من قبل الناس في وسط ضوضاء الخطابات